تعاني كثيرات من عدم جدوى الحمية الغذائية لإنقاص الوزن، وقد يلتزمن بالحمية الغذائية بصرامة، ولكنها لا تأتي بالنتيجة المرجوة، في حين قد يتفاجأ بعضهن بأن الحمية جاءت بنتائج فعالة مع صديقة لهن.
وتوصلت بعض الأبحاث الغذائية إلى أن الأمر يعود إلى قابلية الأجسام وأنواعها للحمية، وعليه اختلفت الأبحاث بين تقسيمات الحميات الغذائية حسب فصيلة الدم، وأخرى حسب شكل الجسم الخارجي.
وتعود فكرة تقسيم أنماط الجسم إلى الباحث الأميركي ويليام شيلدون عام 1940، والتي أطلق عليها اسم "سوماتوتايبس" "Somatotypes" ، ولكن اختلفت تلك الحميات بين الرجال والنساء، حيث تحتوي بشكل عام أجسام النساء على نسب دهون أكثر من الرجال، ورغم وجودهما في النمط نفسه، فإن العرق والجنس لهما دور كبير في طريقة تحديد الحمية.
في هذا النمط "باطني البنية" تتركز الدهون بمنطقة البطن وأحيانا الأرداف، وتعاني غالبا النساء أصحاب هذا النوع من الجسم مما يعرف باسم مقاومة الأنسولين (عندما لا تستطيع الخلية تحمل الجلوكوز بالدم)، وبالتالي فهو سبب كاف يادة الوزن.
لذلك يجب مراعاة أن العديد من الحميات الغذائية، وأهمها "الكيتو"، تتسبب في خلل في معدلات الحرق، حيث يعاني هؤلاء من زيادة مفاجئة في الوزن بعد فترة قصيرة من نقص الوزن السريع بسبب الكيتو وغيره من الأنظمة غير المناسبة للجسم الكمثري، فمن غير المفترض تناول كميات كبيرة من الدهون بالنسبة لهذا النمط، في حين يعد الصيام المتقطع خيارا جيدا لأصحاب هذه البنية.
الحمية المناسبة
ينصح الخبراء في موقع "إيفري داي هيلث" (Everyday health) بتقليل الكربوهيدرات، ويفضل عدم تناول الشوفان، وزيادة تناول البروتينات، لا سيما في وجبة الإفطار.
وتعتمد الحمية على البروتينات والبقوليات مثل الحمص والبروتينات النباتية مثل الكينوا، وهي حمية عالية البروتينات قليلة الكربوهيدرات مع تقليل الدهون قدر الإمكان، ويرتبط تناول الكربوهيدرات بمواعيد ممارسة الرياضة، حيث تساعد في إمداد الجسم بالطاقة.
يبدو جسما نحيفا، ويصعب على أصحابه اكتساب الوزن بسهولة، حسب موقع "آسك ذا ساينتستس" (Ask The Scientists)، ويعاني هؤلاء من زيادة معدلات الحرق، لذلك يُنصح بنظام غذائي غني بالقيم الغذائية العالية والمغذيات الأساسية الكبرى (Macronutrient)، وهي فئة المغذيات التي تتضمن (البروتين، الألياف، المعادن، الكربوهيدرات، المعادن، الفيتامينات، الماء) لتعويض ما يفقده الجسم خلال الحرق.
ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الجسم النحيف ليس بالضرورة مفعما بالصحة، لذلك فالتنوع الغذائي ضروري جدا، ووجود هذا النمط لا يعني صعوبة تراكم الدهون في منطقة البطن، بل إن الإحساس بصعوبة زيادة الوزن قد يدفعك لتناول كميات من الكربوهيدرات والدهون مما يجعلها تتركز في البطن لاحقا، وتصبح المرأة نحيفة لكنها لديها دهون زائدة في منطقة البطن (كرش)، لذلك يجب اتباع حمية أكثر ذكاء، حسب أبحاث لجامعة هارفارد.
الحمية المناسبة
اختيار الكربوهيدرات التي تحتوي على مغذيات عالية من الحبوب الكاملة والمكسرات، وتناول الخضراوات والفواكه الغنية بالألياف، ويعد البروتين هو الأساسي في تلك الحمية، لحث الجسم على بناء العضلات، بحصص لا تقل عن 100 إلى 150 غراما في اليوم.
ورغم صعوبة زيادة الوزن لهذا النمط من الجسم، فإن بناء كتلة عضلية لن يتحقق إلا بالتدريبات الرياضية، وتحديدا تدريبات كمال الأجسام ورفع الأوزان.
حسب شيلدون، فإن هؤلاء هم أصحاب بنية متوسطة تميل لتكوين العضلات بسهولة، وتحافظ بسهولة على وزنها، وتتميز بعرض خفيف في الكتف، وتوزيع متساو للوزن على كافة الجسد، مما يوحي بجسم معتدل، ويطلق العديد من الأشخاص عليهم إنهم يأكلون أي شيء من دون زيادة وزنهم.
الحمية المناسبة
ينصح الخبراء في موقع "هيلث لاين" (Health line) بتقسيم أطباقهم لـ3 أقسام متساوية: (بروتين، وفواكه وخضراوات، والحبوب الكاملة والدهون).
ومن أفضل خيارات البروتينات بالنسبة لهم هي البيض واللحوم والأسماك والبقوليات، خاصة العدس، ومنتجات الألبان لأنها تساعدهم على إعادة بناء العضلات، أما الفواكه والخضراوات بجميع أنواعها الطبيعية فإنها تناسبهم، ولكن ينصح بتجنب المُصنّع منها أو ما يحتوي على سكر أو ملح، والتي تساعدهم على تعزيز جهازهم المناعي، والحبوب الكاملة والدهون في الكينوا والأرز البني والشوفان، وأهم خيارات الدهون هو زيت ايتون وزيت جوز الهند والأفوكادو والمكسرات، حيث تساعدهم على الشعور بالامتلاء والشبع، وتمد الجسم بالطاقة اللازمة.
المزيد من العضلات يعني مزيدا من الحاجة إلى السعرات الحرارية والالتزام بالتدريبات الرياضية (دويتشه فيله)
يجب الوضع في الاعتبار أن المزيد من العضلات يعني مزيدا من الحاجة إلى السعرات الحرارية، والالتزام بالتدريبات الرياضية يعني بالتبعية ضرورة مد الجسم بالطاقة والدهون، وذلك من خلال كميات أكثر من الدهون والكربوهيدرات.
حمیة غذائیة سریعة لانقاص الوزن هی الهدف الذی یطمح الیه جمیع الاشخاص الذین یعانون من الوزن اائد ویرغبون بالحصول على الجسم المثالی لذلک هناک العدید من التساؤلات التی تطرح حول البرنامج الغذائی وکیفیة الحصول على النظام الغذائی الامثل فی الریجیم لذلک نقدم لکم فی هذا المقال العدید من الانظمة الغذائیة التی تناسب جمیع المرضى بمختلف اعمارهم واجناسهم.
یعانی الرجال فی الغالب من السمنة المفرطة لذلک یرغب معظمهم بالحصول على نظام غذائی یساعدهم فی انقاص الوزن والتخلص من الوزن اائد لدیهم وبذلک فان هناک بعض النصائح التی یجب اتباعها لتحقیق ذلک منها ممارسة ریاضة رفع الاثقال وتناول الطعام ذو السعرات الحراریة القلیلة وکذلک الامتناع عن المشروبات الکحولیة ولمساعدتکم فی ذلک الیکم بعض الاطعمة التی یجر تجنبها اثناء الخضوع لنظام غذائی وهی:
-البطاطا المقلیة بانواعها لانها ت غنیة بایوت وبالتالی تحتوی سعرات حراریة کبیرة.
-المشروبات الغازیة والتی تحتوی السکر بنسب عالیة جدا.
-المعجنات بکافة انواعها کالخبز والکیک وغیرهما.
-الحلویات والمثلجات.
-المنبهات العالیة السعرات الحراریة کالقهوة والشای المحلى.
-المشروبات الکحولیة.
مع وجود هذه الاطعمة التی یجب الامتناع عنها هناک بعض الاطعمة التی تساعدکم على انقاص الوزن والتی تساعدکم على اتباع حمیة غذائیة سریعة لانقاص الوزن والتی تتمثل ب:
–المکسرات: صحیح بان المکسرات تحتوی على بعض انواع الدهون والتی عادة ما ینصح بتجنبها ولکن هذه الدهون صحیة ولا تسبب السمنة اذا تم تناولها بحکمة واعتدال والابتعاد عن الاسراف بها.
-الفلفل الاحمر: یعمل الفلفل الاحمر على حرق الدهون بشکل اساسی حیث انه یحتوی على العدید مت المواد المضادة للاکسدة والتی تساعد على حرق الدهون بشکل کبیر.
-ابادی والتوت: تعتبر هذه الوجبة غنیة جدا ومغذیة اذ انها تحتوی على الکالسیوم ووالبوتاسیوم وکذلک البروتین والالیاف فهی غذاء متکامل بالاضافة الى ان کمیة الالیاف الکبیرة فیها تساعد على تخسیس الوزن وبالتالی تمکنکم من الحصول على حمیة غذائیة سریعة لانقاص الوزن
-الفول السودانی مع بعض التفاح: یحتوی کل من الفول السودانی وشرائح التفاح على نسبة عالیة من الالیاف التی تساعد بتلیین الامعاء وبالتالی انقاص الوزن .
-الجبنة: عادة ما یضاف الى الجبنة بذور الکتان والقرفة اذا کان الغرض منها التخلص من السمنة حیث تصبح مساعدة على خفض نسبة سکر الدم وبالتالی انقاص الوزن.
-الشوکولاتة الداکنة: غالبا مل یبتعد الاشخاص الذین یتبعون حمیة غذائیة سریعة لانقاص الوزن عن الشوکولاتة بانواعها ولکن هذا لیس صحیح بان کل انواعها تؤدی الى السمنة حیث ان الشوکولاتة الداکنة تقلل من الشهیة وبالتالی تؤدی الى انقاص الوزن.
-الحمص مع الخضار : یحتوی الحمص على البروتینات بشکل اساسی وتحتوی الخضار على الالیاف لذلک فان تناول الحمص مع الخضار یعطینا وجبة غذائیة قلیلة السعرات الحراریة تشعر بالشبع لفترة طویلة من امن.
درباره این سایت